وضعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأمانة جدة خطة عمل فورية لمعالجة وضع بحيرة السمكة بشكل عاجل وفق الضوابط البيئية الخاصة بمثل هذه الحالات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس (السبت) في مقر الهيئة بين رئيسها الدكتور خليل الثقفي وأمين المحافظة الدكتور هاني أبوراس، بحضور فريق مشترك بين الجهتين، لمناقشة وضع بحيرة السمكة.
ويهدف الاجتماع لتسهيل التنسيق في ما بين الجهتين للإسراع في معالجة وضع البحيرة بمنهجية علمية تحقق التخلص الآمن لمياهها ومعالجتها.
ويأتي هذا الاجتماع استمراراً لتعزيز التعاون المستمر والشراكة البناءة بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأمانة محافظة جدة في ما يتعلق بحماية البيئة في المحافظة بشكل عام وفي ما يتعلق بحالة تكون مياه (بحيرة السمكة) في أبحر بشكل خاص.
من جانبه، دعا الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس والمختص البيئي محمد فلمبان، إلى وضع أنظمة لرصد ظواهر ازدهار الطحالب في شواطئنا ودعم الدراسات والأبحاث الخاصة بها حفاظا على صحة الإنسان وحماية لثرواتنا الطبيعية البحرية، مشيرا لـ«عكاظ» إلى ضرورة مراجعة جميع البحيرات المستقلة مثل الأربعين وغيرها لمنع تكرار حدوث حالات نفوق الأسماك، بالإضافة إلى منع جميع مصبات الصرف الصحي الموصولة بهذه البحيرات، وفتح عملية التبادل المائي بين البحر وهذه البحيرات لضمان حركتها البيئية وعدم وجود أي مصادر للتلوث وخصوصا أنها تشكل واجهة جمالية للعروس.
وكانت «عكاظ» انفردت بخبر وجود الطحالب السامة في بحيرة السمكة بأبحر الشمالية بعد النتائج التي توصلت اليها رئيس وحدة المنتجات البحرية الطبيعية بمركز الملك فهد للابحاث بجامعة الملك عبدالعزيز واستاذة الطحالب المساعد بكلية العلوم قسم الأحياء بالجامعة الدكتورة فتون الصائغ، وبينت أنه بالكشف على عينات المياه من تلك البحيرة اتضح أنه يوجد ازدهار لطحلب Microcystis، وهو من الطحالب السامة التي تسبب أضرارا صحية للإنسان بمجرد استنشاق رذاذ تلك المياه أو التعرض المباشر لها وأعراض تلك الأضرار تتمثل في صعوبة التنفس والدوار المصاحب للاسترجاع الناتج عن تأثر الجهاز العصبي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس (السبت) في مقر الهيئة بين رئيسها الدكتور خليل الثقفي وأمين المحافظة الدكتور هاني أبوراس، بحضور فريق مشترك بين الجهتين، لمناقشة وضع بحيرة السمكة.
ويهدف الاجتماع لتسهيل التنسيق في ما بين الجهتين للإسراع في معالجة وضع البحيرة بمنهجية علمية تحقق التخلص الآمن لمياهها ومعالجتها.
ويأتي هذا الاجتماع استمراراً لتعزيز التعاون المستمر والشراكة البناءة بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأمانة محافظة جدة في ما يتعلق بحماية البيئة في المحافظة بشكل عام وفي ما يتعلق بحالة تكون مياه (بحيرة السمكة) في أبحر بشكل خاص.
من جانبه، دعا الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس والمختص البيئي محمد فلمبان، إلى وضع أنظمة لرصد ظواهر ازدهار الطحالب في شواطئنا ودعم الدراسات والأبحاث الخاصة بها حفاظا على صحة الإنسان وحماية لثرواتنا الطبيعية البحرية، مشيرا لـ«عكاظ» إلى ضرورة مراجعة جميع البحيرات المستقلة مثل الأربعين وغيرها لمنع تكرار حدوث حالات نفوق الأسماك، بالإضافة إلى منع جميع مصبات الصرف الصحي الموصولة بهذه البحيرات، وفتح عملية التبادل المائي بين البحر وهذه البحيرات لضمان حركتها البيئية وعدم وجود أي مصادر للتلوث وخصوصا أنها تشكل واجهة جمالية للعروس.
وكانت «عكاظ» انفردت بخبر وجود الطحالب السامة في بحيرة السمكة بأبحر الشمالية بعد النتائج التي توصلت اليها رئيس وحدة المنتجات البحرية الطبيعية بمركز الملك فهد للابحاث بجامعة الملك عبدالعزيز واستاذة الطحالب المساعد بكلية العلوم قسم الأحياء بالجامعة الدكتورة فتون الصائغ، وبينت أنه بالكشف على عينات المياه من تلك البحيرة اتضح أنه يوجد ازدهار لطحلب Microcystis، وهو من الطحالب السامة التي تسبب أضرارا صحية للإنسان بمجرد استنشاق رذاذ تلك المياه أو التعرض المباشر لها وأعراض تلك الأضرار تتمثل في صعوبة التنفس والدوار المصاحب للاسترجاع الناتج عن تأثر الجهاز العصبي.